وَكَمْ عَمَرَتْ أَرْضاً وَكَمْ غَمَرَتْ رَوْضاً ... وَكَمْ وَهَبَتْ ضِعْفاً، وَكَمْ وَهَنَتْ ضَعْفَا (?)
- كَقَوْلِ الشَّاعِرِ: [الرَّجز]
أَعْذَبُ خَلْقِ اللهِ نُطْقاً وَفَماً ... إِنْ لَمْ يَكُنْ أَحَقَّ بِالْحُسْنِ (?) فَمَنْ؟
مِثْلُ الْغَزَالِ مُقْلَةً وَلَفْتَةً ... مَنْ ذَا رَآهُ مُقْبِلاً وَلَا افْتَتَنْ؟
فِيْ صُدْغِهِ وَشَكْلِهِ وَقَدِّهِ ... الْماءُ وَالْخُضْرَةُ وَالْوَجْهُ الْحَسَنْ (?) (?)
وَمُقَابَلَةُ الْقَرَائِنِ لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ؛ وَدَلِيْلُ ذَلِكَ قَوْلُ الشَّاعِرِ: [البسيط]
وَبِيْ أَغَنُّ إِذَا غَنَّى غَنِيْتُ بِهِ ... عَنِ الْغَزَالَةِ وَالْغِزْلَانِ وَالْغَزَل
فَإِنْ رَنَا وَانْثَنَى أَوْ لَاحَ مُبْتَسِماً ... فَالظَّبْيُ وَالْبَدْرُ وَالْأَغْصَانُ فِيْ خَجَلِ (?)