الْقَاعِدُ، وَيَرْتَفِعَ بِنَفْسِهِ عَنِ انْحِطَاطِ مَنْزِلَتِهِ. ومِثْلُهُ: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزّمر: 9]؛ تَحْرِيْكاً لِحَمِيَّةِ الْجَاهِلِ.

وَأَمْثَالُ هَذَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى، فَمِثْلُ ذَلِكَ لَيْسَ بِإِخْبَارٍ.

فَإِنْ قَصَدَ الْمُخْبِرُ بِخَبَرِهِ

نَفْسَ الْحُكْمِ: «وَالْمُرادُ بِالْحُكْمِ هُنَا - كَمَا ذَكَرَهُ التَّفْتَازَانِيُّ (?) - وُقُوْعُ النِّسْبَةِ لَا إِيْقَاعُهَا؛ [لِظُهُورِ أَنْ لَيْسَ قَصْدُ الْمُخْبِرِ إِفَادَةَ أَنَّهُ أَوْقَعَ النِّسْبَةَ أَوْ أَنَّهُ عَالِمٌ بِأَنَّهُ أَوْقَعَهَا»] (?).

وَمِثَالُ الْخَبَرِ الْمَقْصُوْدِ بِهِ نَفْسُ الْحُكْمِ: (زَيْدٌ قَائِمٌ) لِمَنْ لَا يَعْرِفُ أَنَّهُ قَائِمٌ.

فَسَمِّ ذَا: أَيْ سَمِّ هَذَا الْحُكْمَ الَّذِيْ يُقْصَدُ بِالْخَبَرِ إِفَادَتُهُ

فَائِدَةً: أَيْ فَائِدَةَ الْخَبَرِ

وَسَمِّ إِنْ قَصَدَ: الْمُخْبِرُ بِخَبَرِهِ

الْإِعْلَامَ: أَيْ إِعْلَامَ الْمُخَاطَبِ

بِالْعِلْمِ بِهِ: أَيْ [بِالْعِلْمِ] (?) بِأَنَّ الْمُتَكَلِّمَ عَالِمٌ بِالْحُكْمِ؛ كَقَوْلِكَ: (حَفِظْتَ التَّوْرَاةَ) لِمَنْ حَفِظَهَا

لَازِمَهَا: أَيْ لَازِمَ فَائِدَةِ الْخَبَرِ

قَالَ فِي الْمُطَوَّلِ (?): «لِمَا ذُكِرَ فِي الْمِفْتَاحِ (?): (أَنَّ الْأُوْلَى بِدُوْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015