فَلَا تخرجها عَن يدك قبالة قَالَ صدقت وَفسخ ذَلِك وَإِنَّمَا أَرَادَ عبيد الله ابْن الْحسن الْعَنْبَري أَن تَقْبِيل الْأَعْمَال ذَرِيعَة إِلَى تحكيم الْعمَّال وتحكيمهم سَبَب لخراب الْأَعْمَال فَتنبه الْمَأْمُون على مُرَاده
وَهَا هُنَا طبقَة أُخْرَى يجب أَن يتفقد أَحْوَالهم بِنَفسِهِ غير أَنهم يختصون بحراسة نَفسه لَا لسياسة ملكه وهم الَّذين يستخدمهم فِي مطعمه ومشربه وملبسه وَمن يقرب مِنْهُ فِي خلوته فَإِنَّهُم حصنه من الْأَعْدَاء وجنته من الأسواء