وَقَالَ بعض البلغاء من آثر الْهوى ضَاعَت رَعيته وَمن داوم السكر فَسدتْ رويته
فيهذب نَفسه بسبر أخلاقه ويراقب وليه كمراقبة عدوه وَلَا يحدث لَهُ الأنسة والانبساط بترك التحفظ عِنْد ولي أَو نسيب فقد قَالَ بعض الْحُكَمَاء ليكن استحياؤك من نَفسك أَكثر من استحيائك من غَيْرك فَهَذِهِ كلمة كَافِيَة فِي أَخْلَاق الْملك الرشيد