ما التسبيح في يدك بمشابه لحالك، فأنشدت:
وَلله منَّى جانبٌ لا أُضيعُهُ وللهو منَّى والبَطالَةِ جانبُ
قال مُزَبَّد لامرأته وقد رآها مع رجل: ويحكما هلا غلقُتما الباب، أليس لو رآكما غيري لافتضحتما؟!!!
قال "الرقاشي" في "دعبل":
لدعبلِ حُرْمة يمت بها فَلَسْتُ حتّى المماتِ أَنْسَاها
اَدْخَلَنا دارَهُ فَأكْرمَنا ودَسَّ امرأتهُ فنلناها
فلما أنشد دعبل ذلك قال: لو قال المتخَّلفُ: فعفناها، لكان أبلغ في الهجاء، وأعف له!
وقال دعبل في الرقاشي:
إِن الرقاشيَّ مَنْ تَكَرُّمِهِ بلَّغَهُ الله مُنْتَهى كَرَمه
يَبْلُغُ من برَّه ورأفَتِهِ حملانُ إِخوانِهِ على حُرَمِه
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحبَّ والعداوةُ يتوارثَانِ" (?)
[قال] علي بن الجهم:
بلاءٌ ليس يشبهُهُ بلاءُ عداوةُ غَيْرَ ذي حَسَبٍ ودين
ينيلُك مِنْهُ عِرْضَّا لم يصُنْهُ ويرتعُ منك في عِرْضٍ مصُون
سئل بعضهم عن بني العم فقال: هم أعداؤك:
قال ابن المقفع: الحسد والحرص دعامتا الذنوب؛ فالحرص أخرج آدم من الجنة، والحسد نقل إبليس عن جوار الله.