ومعز (?) الفزر. وقيل: مقدار دوام السّماوات والأرض. (?)
{إِلاّ ما شاءَ رَبُّكَ:} من الزيادة، قاله (?) الفرّاء (?). وقيل: {ما شاءَ رَبُّكَ:} من شاء ربك، وهم طائفة من أهل الإيمان، جمعوا بين شقوة المعاصي، وسعادة الإيمان، فهم مستثنون من الأشقياء؛ لانقطاع خلودهم، مستثنون من السّعداء؛ لتأخّر دخولهم. (?) والمراد بكونهم في الجنّة:
بحياة الشّهداء. ويحتمل: سائر الوجوه المذكورة.
108 - {عَطاءً:} أي: أعطيناهم عطاء.
{غَيْرَ مَجْذُوذٍ:} مقطوع. (?)
110 - والفائدة من ذكر موسى عليه السّلام وكتابه هو التّنبيه على جواز التّمثيل مع وجود الاختلاف كيلا يظنّ ظانّ أنّه معنى اختصّ بالقرآن.
113 - {وَلا تَرْكَنُوا:} ولا تميلوا. (?)
{وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ. . .} الآية: كالعارض بين مسّ النّار، وابتغاء النّصرة.
114 - {طَرَفَيِ النَّهارِ:} الفجر والظهر والعصر. (?)
{وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ:} ساعاته المترادفة، (?) أراد: صلاة المغرب والعشاء والوتر.
وعن موسى بن طلحة (?)، عن أبي اليسر (?)، قال: أتتني امرأة تبتاع تمرا، فقلت: إنّ في البيت تمرا أطيب منه، فدخلت معي في البيت، وأهويت إليها، فقبّلتها، فأتيت أبا (?) بكر، رضي