كان مبلّغا عنه بالحبشة، وأنّ عليّا كان مبلّغا عنه في الحجّ الأكبر (?)، وابن عباس كان مبلّغا عنه في تفسير كتاب الله تعالى.
{وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ:} عامّ في الملل كلّها. (?)
18 - {أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ:} عن قتادة (?)، عن صفوان بن محرز (?) المازنيّ، قال: بينما أنا أطوف مع ابن عمر (?) بالبيت، إذ عارضه [رجل] (?)، فقال: يا ابن عمر، كيف سمعت رسول الله يذكر النّجوى؟ قال: يدنو المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه، فيقرّره بذنوبه، فيقول: هل تعرف؟ فيقول له: [ربّ] (?) أعرف ربّ أعرف، حتى يبلغ، فيقول: فإنّي قد سترتها عليك في الدّنيا، وإنّي لأغفرها (?) لك اليوم، قال: ثم يعطيه (?) صحيفة حسناته بيمينه، وأما الكافر فينادى به على رؤوس الأشهاد: {هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ. . .} الآية (?).
20 - {يُضاعَفُ لَهُمُ الْعَذابُ:} أي: عليهم.
{ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ} أي: لشدّة عداوتهم بعد اختيارهم العداوة أوّل مرّة، فتيسّرت عليهم العسرى، وتعسّرت عليهم اليسرى. (?)
22 - {لا جَرَمَ:} قال الزجاج (?): لا، ردّ لظنّهم، وقولهم الباطل، جرم، أي: كسب لهم