متصل؛ (?) لأنّه مستثنى من مثبت (?).
12 - {فَلَعَلَّكَ تارِكٌ} أي: تكاد تترك إبلاغ {بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ} على سبيل الفور.
{وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ} أي: وتكاد تضيق صدرا (?) بهذا البعض على سبيل الضعف، وقلّة الاحتمال، دون الكراهة، وسوء الاختيار، وإنّما قال: {وَضائِقٌ} ولم يقل: وضيّق؛ للتوفيق بينه وبين قوله: {تارِكٌ،} ولنفي إيهام تحقيق الوصف في الحال. (?)
{أَنْ يَقُولُوا:} مخافة أو كراهة أن (?) يقولوا. (?)
13 - {اِفْتَراهُ:} الضّمير عائد إلى القرآن. (?) والتّحدّي بعشر سور. (?) وقيل: التّحدّي بسورة، وبحديث (?)؛ لأن الآية مكيّة، ونزول سورة هود متقدم على نزول سورة الطّور.
{مِثْلِهِ:} بدل من (عشر سور مفتريات)، ويجوز أن يكون حالا للسّور المأتيّ بها. (?)
ويجوز أن يكون تقديره: سور مفتريات مثله على زعمكم.
14 - {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ:} إن كان خطابا للمأمورين بدعاء من استطاعوا، (?) فهو كقوله: {إِنَّ (?)} الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ