السّجستانيّ (?): إنّ قوما من المشركين كانوا قد قالوا فيما بينهم: أرأيتم لو أغلقنا أبوابنا، وأرخينا ستورنا، واستغشينا ثيابنا، وثنينا صدورنا على عداوة محمد عليه السّلام كيف يعلم بنا؟ فأنبأ الله عزّ وجلّ عمّا كتموه، وقال: {أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ. . .} الآية (?).
7 - سئل ابن عبّاس رضي الله عنه عن قوله عز وجل: {وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ} على أيش (?) كان الماء؟ قال (?): على متن الريح. (?)
8 - {أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ:} مدة معلومة، (?) قال الله تعالى: {وَاِدَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} [يوسف:45].
9 - (اليؤوس): القنوط، (?) أي: إنّه ليؤوس كفور إدّا (?).
10 - {لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ} أي: ليسندنّ الفعل إلى ما لا فعل له في الحقيقة، غير معترف بالله الذي صرف عنه السّيئات، وأبدله منها نعمة.
{لَفَرِحٌ فَخُورٌ:} لأشر بطر في حال الرّفاهية.
11 - {إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا:} إن كان المراد بالإنسان: عبد الله بن أبي أمية المخزوميّ (?)، أو رجلا معينا (?) مثله، فالاستثناء (?) منقطع (?)، (?) وإن كان المراد به: الجنس، فالاستثناء