ألا لا يجهلن أحد علينا … فنجهل فوق جهل الجاهلينا (?)
والسبب في هذا الخروج إلى المجاز هو أن فعل الاستهزاء لا يجوز في حق الله تعالى، وكما يقول البلاغيون: هو على سبيل المشاكلة.
5 - يستشهد بالشعر على أن الحروف في الكلمة قد تتناوب: فعند تفسير الفوم في قول الله تعالى: {وَفُومِها} [البقرة:61]، يقول: و (الفوم)، والثوم: كالجدث والجدف، ويقال: زيد فمّ عمرو، أي: ثمّ، قال (?): [من المتقارب]
وأنتم عبيد لئام الأصول … طعامكم الفوم والحوقل (?)
6 - يستشهد بالشعر على معنى اسم من أسماء الله تعالى وهو (الواسع): «الذي لا يضيق علما ورحمة وقدرة، قال زيد بن عمرو (?): [من البسيط]
إنّ الإله عزيز واسع حكم … بكفّه الخير والباساء والنّعم» (?)