بالفاء. وقيل (?): جزم على الدّعاء.
89 - {أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما:} كان موسى يدعو وهارون يؤمّن (?).
90 - {آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ:} [عن] (?) ابن عبّاس عنه صلّى الله عليه وسلّم أنّه ذكر أنّ جبريل عليه السّلام يدسّ في في فرعون الطّين خشية أن يرحمه (?)، كان جبريل يعاجل (?) فرعون ليتمّ فيه دعوة موسى عليه السّلام، فمن كان يعاجل رحمة الله كفر؛ لأنّه يتقرّب إلى الله بإظهار موالاة نبيّه ومعاداة عدوّه.
91 - {آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ:} قيل (?): إنّ جبريل عليه السّلام فرح حين سمع وتيقّن أنّ فعله وقع مرضيّا لله (?).
92 - {بِبَدَنِكَ:} «بجسدك» (?). فقيل: الآية استفهام على سبيل الإنكار، تقديرها:
أفاليوم (?) ننجّيك (?)، من النّجاة (?)، (156 و) فتكون قدوة وحجّة لمن خلفك. وقيل: إنّها على سبيل الخبر (?)، ومعناها: اليوم نلقي بدنك بعد إزهاق الرّوح على نجوة من الأرض لتكون عبرة ونكالا لمن خلفك (?).
93 - {مُبَوَّأَ صِدْقٍ:} ما أورثهم من ديار آل فرعون (?). وقيل: المراد به التّيه حيث ظلّل عليهم الغمام وأنزل عليهم المنّ والسّلوى. وقيل: ديار العمالقة حيث افتتحها (?) يوشع عليه السّلام، أو البيت المقدّس حين ابتناه داود وسليمان عليهما السّلام (?).