45 - {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ (?)}: واذكر يوم نحشرهم (?).
46 - {أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ:} «قبل أن نريك» (?).
{مَرْجِعُهُمْ:} محشرهم للحساب والعذاب. فدمّر عليهم يوم بدر ومحقهم في سائر المشاهد واستأصلهم يوم فتح مكّة (?).
{ثُمَّ اللهُ:} لترادف الأخبار دون المعاني المخبر عنها (?).
47 - {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ:} الآية في مثل قوله: {وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاّ خَلا فِيها نَذِيرٌ} [فاطر:24] (?)، وقيل: قوله: {وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى [بِظُلْمٍ]} (?) [هود:117].
وفيها دلالة أنّ الجماعة وإن عظمت لم ينطلق عليها اسم الأمّة حقيقة ما لم تقرّ برسول الله.
{فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ:} ثبتت (?) أحكامهم وشرائعهم وميّز بين الخبيث والطّيّب والهالك والنّاجي. وقيل (?): فإذا جاء رسولهم يوم القيامة شهيدا عليهم (?) حوسبوا على أعمالهم ووفّوا ثوابها وعقابها.
{بِالْقِسْطِ:} ذكر للتّنبيه على قيام الحجّة ووجوب الجزاء (?).
48 - {مَتى هذَا الْوَعْدُ:} سؤال (155 و) على وجه الاستعجال بالبوار (?).
(الوعد): الوعيد.
49 - {قُلْ لا أَمْلِكُ:} لا أقدر على ضرّ نفسي ونفعها فكيف أقدر على تعجيل الوعد الموعود (?). ثمّ بيّن وجه تأخّر العذاب فوجوب الهلاك معلّق بإتيان الرّسل وإتيانه معلّق (?)