الصّدقات (?). وهي مكروهة للهاشميّين (?).

{وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ:} أبو سفيان بن حرب، ومعاوية بن أبي سفيان ثمّ حسن إسلامه، وحكيم ابن حرام (?) ثمّ حسن إسلامه، والحارث بن هشام ثمّ حسن إسلامه، وسهيل بن عمرو ثمّ حسن إسلامه، وحكيم خويطب بن عبد العزّى ثمّ حسن إسلامه، وصفوان بن أميّة والعلاف (?) بن حارثة الثّقفيّ وعيينة ابن حصن والأقرع بن حابس ومالك بن عوف النصري، والعبّاس بن مرداس السلميّ ثمّ حسن إسلامه، وقيس بن مخرمة ثمّ حسن إسلامه، وجبير بن مطعم ثمّ حسن إسلامه (?). كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (144 و) يرفع إليهم شيئا من الصّدقات ليقطع به شرورهم عن المسلمين، فكان يعود نفع ذلك إلى الفقراء والمساكين، ثمّ انقطع ذلك فلم يعطهم عمر وعثمان وعليّ شيئا (?).

وسأل بعضهم عمر، فقال: إنّا لا نعطي على الإسلام شيئا من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وإنّما قال ذلك بعد عزّ الإسلام وضعف الشّرّ ووقع الأمن من جهة هؤلاء (?). ولكنّ أبا بكر الصّدّيق دفع إلى عديّ بن حاتم من صدقة قومه ثلاثين بعيرا، ولا نعلم أنه من سهم المؤلّفة قلوبهم ليؤلّف قلوب أقربائه، أم من سهم العاملين؛ لأنّه كان حقها، أم من سهم ابن السّبيل؛ لأنّه أمره بأن يلحق بخالد بن الوليد فلحق (?) به في زهاء ألف فارس (?).

{وَفِي الرِّقابِ:} المكاتبون الذين لا يجدون ما يؤدّون به الكتابة (?)، ويدخل فيهم من أعتق شقصه (?) واستسعى في الباقي، وقال صلّى الله عليه وسلّم: من أعان مكاتبا في رقبته أو غارما في عسرته أو مجاهدا في سبيل الله أظلّه الله يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه (?).

{وَالْغارِمِينَ:} الذين عليهم الدّين ولا يجدون القضاء (?). والغرم: اللّزوم والضّمان (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015