وذلك الوصف ينبئ عن الكساد والهوان (?).

وقوله: {اِهْبِطُوا} على التّقريع (?).

وصرف {مِصْراً} لأنّها غير معرّفة، يعني مصرا من الأمصار، وهو اسم للمدينة (?).

وأصل المصر (?) الحدّ، ومصور الدار: حدودها (?)، وقال الشاعر (?): [من البسيط]

وجاعل الشمس مصرا لا خفاء به … بين النهار وبين الليل قد فصلا

{فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ:} (15 ظ) أي: سؤلكم (?) بها إن هبطتم. والسؤال ههنا بمعنى الاستنالة دون الاستخبار.

{وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ:} ألزموها (?)، ومنه الضرائب.

وكان ابتداء ذلّتهم من وقت (بختنصر) فإذا هي تتزايد (?) كلّ يوم. والذّلّة: "الصّغار" (?).

{وَالْمَسْكَنَةُ:} ذهاب العزّ والملك وفقر القلب (?).

{وَباؤُ:} حادوا عن درجة السعداء ورتبة المفلحين، وقد صحبهم موجبات غضب الله (?).

{ذلِكَ:} إشارة فعلهم باؤوا (?).

{بِآياتِ اللهِ:} آيات أرميا (?) النبي وآيات عيسى وغيرهما عليهما السّلام (?).

{وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ:} زكريّا ويحيى عليهما السّلام (?)، وقاتلوا داود، وقصدوا عيسى عليه السّلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015