وهي ثلاث آيات بالإجماع. (?)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
1 - ذكر الكلبيّ والفرّاء (?) والعزيزيّ: أنّ العصر المحلوف به هو الدّهر. ويحتمل: صلاة العصر، (?) أو وقت صلاة العصر من كلّ يوم.
2 - {إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ:} لأنّه إن زهد في الآخرة ورغب عنها لم ينج رأسا برأس لا له ولا عليه.
3 - وقيل: (التّواصي بالحقّ): هو طلب العلم.
قال أبو حنيفة النّعمان بن ثابت رضي الله عنه: قدمت مكة مع أبي فرأيت النّاس متقصّفين على رجل، فقلت: من هذا؟ فقالوا: عبد الله بن الحارث صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فسمعته يقول:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من تفقّه لله كفاه الله ما أهمّه من أمر دينه ودنياه» (?).