جياد الخيل، (?) و (المدّبرات): أمراء السّرايا.
وجواب القسم مضمر عند الفرّاء، تقديره: لأنتم مردودون في الحافرة مبعوثون للحساب. (?) وقيل: جواب القسم {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ} [النازعات:8]، تقديره: لقلوب، أو أوجفت (?) القلوب. ويحتمل: أنّ جواب القسم: {إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى} [النازعات:26]. (?)
6 - {يَوْمَ تَرْجُفُ:} تزلزل (?).
{الرّاجِفَةُ:} الأرض. (?)
7 - {تَتْبَعُهَا} أي: تتبع الرّجفة أو النفخة التي هي سبب الرجفة رادفة النّفخة الثّانية إن شاء الله. وقيل: هما رجفتان الأولى: لموت الحيوان، والثّانية: لتدكدك الجبال، وانقلاب الأرض ظهرا عن بطن.
8 - {واجِفَةٌ:} مضطربة من الهول. (?)
10 - {يَقُولُونَ} (?): كلام مبتدأ على سبيل الحكاية على الكفّار في الدّنيا.
{لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ:} يعني: الرّجعة إلى الشباب وعنفوان الأمر، يقال: رجع الأمر إلى حافرته، وهي حافرته. وقيل: {الْحافِرَةِ:} الحفرة المحفورة، وهي القبر. (?)
12 - {تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ:} أي: رجعة خاسرة، أي: رجعة ذات خسر. (?)
13 - {فَإِنَّما (?)} هِيَ: يعني: الكرّة. (?)
{زَجْرَةٌ:} صوتة، والزّجر بالسّائمة، والصّيد هو الصّوت بها.