مكيّة. (?)
وهي خمس وأربعون آية في غير عدد أهل الكوفة. (?)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
1 - {وَالنّازِعاتِ غَرْقاً:} هم الملائكة (?) الذين ينزعون الأرواح من الأشباح بإذن الله مدّا شديدا كإغراق النشّاب في القوس، (?) وإغراقا للنّفس في ريقها عند ما يغرغر الإنسان.
2 - {وَالنّاشِطاتِ:} هم الملائكة يعقدون على أطراف من حضره الموت مثل العقد على الذّبيحة لئلا تضطرب، تقول: نشطت: إذا عقدت، وأنشطت: إذا حللت. (?) والذين يقشرون الرّوح قشرا، تقول: نشطت الشّيء إذا قشرته (?).
3 - {وَالسّابِحاتِ:} هم الملائكة كانوا يسبحون في الهواء إلى السّماء بروح الميّت، والأنفس تسبح في الأشباح إلى أن تنزع.
4 - و (السّابقات): هي الأنفس (?)، أو الملائكة (?).
5 - و (المدبّرات): هي الأنفس المدبّرة بغير ما قدّر الله عليها، والملائكة الذين يدبّرون بأمر الله (?).
وقيل: (النّازعات): الرّماة (?) الغزاة (?) نزعوا القسيّ، فاغرقوا النّشّاب فيها نشاطهم، أو نشاط خيلهم، و (السّابحات): هي الخيل التي كأنّها تسبح عند الرّكض، (?) و (السّابقات): في