واحدة من هذه العبادات حقيقة في موضعها (?) كالأخ.
5 - {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ:} على اجتناب أعيان النّجاسة بحكم الشّريعة، وعلى اجتناب الأصنام والآثام بحكم (?) الحقيقية.
6 - {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ:} لا تعط عطيّة وهي كثيرة في عينك معجبة إيّاك. (?) وقيل:
لا تعط عطيّة تبتغي عليها كثرة الجزاء. (?)
7 - وعن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس: {وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ} يقول: اصبر نفسك في طاعة ربّك.
8 - {فَإِذا نُقِرَ:} قال أحمد بن فارس: النّقران تصوب بلسانك حتى تلصقه بحنكك.
وقال: صاحب الدّيوان: نقر به إذا صفّر.
و {النّاقُورِ:} الصّور (?) ينفخ فيه الملك بأمر الله عزّ وجلّ.
وعن عون بن ذكوان: صلّى بنا زرارة بن أوفى صلاة الصّبح وقرأ: {يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر:1]، فلمّا بلغ {فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقُورِ} خرّ ميّتا. (?)
11 - وعن عكرمة قال: قال الوليد بن المغيرة لقريش: إنّي قد سمعت الشّعر رجزه وهزجه وقريظه ومحمسه ما سمعت شيئا (?) مثل هذا القرآن، وإنّ له لقرعا، وإنّ عليه لطلاوة، فقال بعضهم: هو سحر، قال الوليد بن المغيرة: ولكنّي سأنظر، قال: فنظر وفكّر، ثمّ قال: هو سحر، فنزل القرآن: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً} إلى قوله: {سِحْرٌ يُؤْثَرُ} [المدثر:24]. (?)
17 - وعن أبي سعيد في قوله: {سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً} قال: هو صخر في جهنم، إذا وضع أحدهم عليها يده ذابت، وإذا رفعها (?) عادت اقتحامها {فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي}