والهاءات المتّصلة بياء المتكلّم هاءات التّنفّس. (?)
27 - {يا لَيْتَها:} أي: النّفخة، يقول: يا ليتها نفخة إماتة، ولم (?) تكن نفخة بعث.
32 - {ذَرْعُها:} مقدارها، والذّرع: التقدير بالذّراع. (?)
36 - عن ابن عبّاس: ما أدري ما {غِسْلِينٍ.} (?)
وذكر أحمد بن فارس (?) وأبو عبيد الهرويّ (?): أنّ {غِسْلِينٍ} ما ينغسل من أبدان الكفّار من النّار، وهو الصّديد المضاف إلى الزّقوم ليكونا طعاما واحدا كالمنّ (?) والسّلوى.
38 - {فَلا (?)} أُقْسِمُ: القسم بالمحسوس والمعقول، والمراد خلقها.
40 - و {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ:} وهو جبريل عليه السّلام، (?) أو نفس نطقت بالقرآن وصدرت حروفه من صدرها.
43 - {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ:} لأنّه إنشاؤه إيّاه قولا من غير فعل، ثمّ ألقاه في مسامع جبريل عليه السّلام.
44 - {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا:} يعني: محمد عليه السّلام. (?) وقيل: جبريل.
46 - قال أحمد بن فارس: {الْوَتِينَ:} عرق يسقي القلب. (?) وقيل: {الْوَتِينَ} النّياط. (?) وقال صاحب الدّيوان: {الْوَتِينَ:} عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه. وأراد إماتة متميّزة عن المعهود على سبيل النّكال.
50 - {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ:} أي: القرآن حسرة عليهم يوم القيامة من حيث لم يؤمنوا به. (?)