أصحابنا (?)، فإن قيل: لو كانوا مخاطبين لما سقط القضاء عنهم كالمسلمين، قلنا: القضاء فرض مبتدأ لا يتبع المقضيّ كفوت الجمعة وفوت صلاة الحائض لا إلى قضاء (?). ومن قال: الكفّار غير مخاطبين بالشرائع (?)، قال: نزلت الآية في شأن المؤمنين من بني إسرائيل، ويجوز أن يقول للمؤمنين: آمنوا.
44 - {أَتَأْمُرُونَ النّاسَ:} السّفلة.
{بِالْبِرِّ:} بالتّوحيد واتّباع محمّد (?).
{وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ (?)}: تتركون، فلا تتّبعونه.
{تَتْلُونَ:} تقرؤون (?).
{الْكِتابَ:} التوراة والإنجيل (?).
{أَفَلا تَعْقِلُونَ:} تفهمون أنّه حقّ فتؤمنوا به (?).
" (البرّ): ضدّ الفجور" (?).
و (النّسيان) ههنا التّرك، قال الله تعالى: {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ} [التوبة:67] (?).
و (النّفس): الذّات (?).
و (التّلاوة): القراءة (?)، وسمّي بذلك لأنّ القارئ يتلو الحروف المنتظمة في الكلام، أي:
يتبعها (?).
و (العقل): نوع فهم يقع به التمييز والاستدلال بالمشاهدة على ما لم يشاهد، وموضعه القلب،