{ثُمَّ يُمِيتُكُمْ:} بنزع الروح وإذهاب الحياة (?).
{ثُمَّ يُحْيِيكُمْ:} عند البعث بنفخ الروح (?).
{ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ:} عند (?) البعث للمجازاة (?). وقيل: ثمّ يحييكم وقت السؤال في القبر ثمّ إليه ترجعون عند البعث للمجازاة (?).
(ثمّ) حرف عطف على سبيل المهلة والتراخي (?).
29 - {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً:} يدلّ على (?) أنّ جميع ما في الأرض من الأجساد مخلوق الله تعالى، ويدلّ على أنّ الأشياء على الإباحة في الأصل ما لم يكن في تناوله إضرار بخلق الله تعالى، والتحريم يثبت (?) بالشرع.
{ثُمَّ اِسْتَوى:} عمد وقصد (?)، كما يقال: فرغ الأمير من بلد كذا واستوى إلى بلد كذا (?). قال ابن عبّاس (?): صعد أمره.
{السَّماءِ:} لفظه لفظ الوحدان ومعناه معنى الجمع، فجمع (?) ما بعده على المعنى.
ويجوز أن يكون واحدا يراد به الجنس، كما يقال: كثر الدّرهم والدّينار (?) في أيدي الناس.
ويجوز أنّه أراد بالجمع نواحيها، كما يقال: ثوب أخلاق (?). (7 ظ)
ويحتمل أنّه كنّى عمّا لم (?) يسبق ذكره، كقوله: {إِنّا أَنْزَلْناهُ} [القدر:31].