{فَرْشاً:} بساطا ووطاء (?).

{وَالسَّماءَ بِناءً:} سقفا (?)، مأخوذ (?) من السموّ، وأراد به السماء المعروفة، ذات البروج، المزيّنة بالكواكب.

{وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ:} من السحاب مطرا (?).

والماء هو الجسم اللطيف المضادّ للنار بانحداره ورطوبته وبرودته (?)، وهو في الأصل: موه؛ لأنّك تقول في الجمع والتصغير: أمواه ومويه (?).

{فَأَخْرَجَ بِهِ:} فأنبت وأبرز بالمطر من التراب من ألوان الثمرات (?)، كما في قوله:

{فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ} [الحج:30].

{رِزْقاً:} طعاما (?).

{فَلا تَجْعَلُوا لِلّهِ أَنْداداً:} أي: لا تصفوا لله أمثالا ونظراء (?).

{وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ:} أنّهم مخلوقون ومرزوقون لواحد قديم (?).

23 - {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ:} قال (?) ابن عبّاس: نزلت في اليهود. وهي تحتمل العموم أيضا (?).

وفي ترتيب إثبات النبوّة على إثبات التوحيد دليل على أنّ الرسول يعرف من قبل الله تعالى، وأنّ وجوب (?) معرفة الله تعالى (?) مقدّم على وجوب معرفة الرسول.

(إن) حرف شرط (?)، والشرط قوله: (كنتم في ريب)، ثمّ هذا الشرط معلّق بشرط آخر في آخر الآية وهو قوله: {إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ،} وجوابهما قوله: {فَأْتُوا،} وهذا كمن قال لعبده:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015