21 - {يا أَيُّهَا النّاسُ:} خطاب للجميع (?)؛ لأنّه ذكر فيه النعمة العامّة، وهي الخلق (?) والرّزق. وقيل (?): نزلت في المشركين بدليل قوله (?): {فَلا تَجْعَلُوا لِلّهِ أَنْداداً.}
و (يا) حرف نداء، تقول: يا زيد (?).
و (أيّ) اسم مبهم (?)، تقول: أعط أيّهم شئت. و (ها) حرف التنبيه (?).
و (الناس) كالوصف ل (أيّ) (?)؛ لأنّك تقول: يا أيّها الفقيه، ولا تقول: يا أيّها زيد.
{اُعْبُدُوا:} وحّدوا وأخلصوا وأطيعوا (?).
{الَّذِي خَلَقَكُمْ:} ابتدأ تقديركم (?)، وقيل (?): الخلق هو الإيجاد مقدرا.
والواو في {وَالَّذِينَ [مِنْ قَبْلِكُمْ]} (?) واو عطف (?)، و (من) لابتداء الغاية (?).
{لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ:} لكي تتّقوا مخالفة الخالق (?). وقال سيبويه: كلمة (لعلّ) للرجاء (?) والطمع.