أراد الثاني فهما ظاهران (?)، وقيل: الواو في قوله: {وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ} مقحمة كما في قوله: {جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} [الزمر: 73].

{قَالُوا سَلَامًا} نصب بوقوع القول عليه (?)، كما تقول: لمن قال لا إله إلَّا الله: قلت صوابًا أو حقًا وصدقًا، {قَالَ سَلَامٌ} رفع على الحكاية تقديره سلام عليكم (?) {أَنْ جَاءَ} نصب بنزع الخافض تقديره: {فَمَا لَبِثَ} عن مجيئه وقيل: رفع (?) تقديره: فما لبث مجيئه أي ما أبطأ، {حَنِيذٍ} مشوي في الحفائر بالرضف، وقيل: منضج.

{فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ} أي راَهم ممسكين عن الطعام {نَكِرَهُمْ}

استنكرهم وأنكرهم، وقيل: ظن أنهم لصوص لا يتحرمون بطعامه لئلا يدخله في نعتهم، و (الإيجاس) شيء من الإحساس، وما خاف حقيقة ولكنه مكر مكروه لعل الله يوصله إليه من جهتهم.

{فَضَحِكَتْ} (?) بالسرور من جهتهم حيث {قَالُوا لَا تَخَفْ} وقيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015