{أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} عن (?) ابن عباس نزلت في الأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي (?)، وقال أبو بكر محمَّد بن عزيز السجستاني (?) أن قومًا من المشركين كانوا قد قالوا فيما بينهم: أرأيتم لو أغلقنا أبوابنا وأرخينا ستورنا واستغشينا ثيابنا وثنينا صدورنا على عداوة محمَّد -عليه السلام- (?) كيف يعلم بنا؟ فأنبأ الله -عَزَّوَجَلَّ- عمّا كتموه فقال: {أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} (?) الآية.
سئل ابن عباس عن قوله -عَزَّوَجَلَّ-: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}: على أي شيء (?) كان الماء؟ قال: كان (?) على متن (?) الريح.
{أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ} مدة معلومة (?)، قال الله تعالى: {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} [يوسف: 45].