عالم، والمواشي عالم. ثم كل جماعةٍ كثيرة من كل جنس عالمٌ، وبيانه: أن العربَ عالمٌ، والعجم عالمٌ، وأهل كل عصر عالمٌ، وأنشد العَجَّاج (?) (?):
فَخِندِفُ هامةٌ ذا العَالَم
وإنَّما جُمع جمعَ العقلاء لتغليب العقلاء على غيرهم، كقوله: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} (?) الآية. وهذه الآية تعليمٌ مِنَ الله عباده كيف يدعونه. وقالوا: مُقدَّرٌ في الابتداء، لما أشرنا إليه.