{اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} (?)، وقال: {ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ} (?). وربما يُراد به المالك، قال النبيُّ - عليه السلام -: "أربُّ إبلٍ أنت أو ربُّ غنم؟ " فقال: "من كلِّ قد آتاني اللهُ فأكثر وأطيب" (?). ويدلُّ على نوع تصرُّف وتدبير وتعهدٍ، ويقال للقائم بالعلم: ربانيّ، ويقال: رَبَيْتُ الأديم والعود. فاللهُ سيّد عباده ومالك لجميع الأشياء ومُدبِّرها ومُقدَّرها. والعالمون: الإنس والجنُّ، عن ابن عباس (?) - رضي الله عنهما - (?)؛ لقوله: {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} (?) وهو جمعُ الجمع، ولا واحد له من لفظه. وقيل: العالم ما حواه الفُلك، ثم كل جنسٍ منه عالَمٌ على حدة عند التفصيل، بيانه: أنَّ الجنَّ عَالمٌ، والإنسَ عالمٌ، والطير