وقول النبي -عليه السلام- "الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة" (?)، وفي الحديث أنه صب على رأسه الماء من سِباع في شهر رمضان (?)، يريد به الجماع، وسمي السبع سبعًا لأن قوته مضاعفة، وفي الحديث: "إن المنافق يأكل في سبعة أمعاء" (?)، وفي الحديث: "إن صاحب اليمين يقول لصاحب الشمال أمسك فيمسك سبع ساعات من النهار" (?)، فإن تاب لم يكتب عليه، وفي الحديث: "سألت الشفاعة لأمتي، فقال: لك سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقلت: ربّ زدني، فقال: مع كل ألف سبعون ألفًا، فقلت: رب زدني، فقال: لك هذا فحثا بين يديه وعن يمينه وعن شماله" (?)، وفي الحديث أن سائلًا قال: كم أعفو عن الخادم في اليوم؟ فقال: "سبعين مرة" (?)، وفي الحديث؛ "أن الكافر يهوي في النار سبعين خريفًا" (?).
وقيل: خصت السبعة بالمبالغة لأن كميتها مشتملة على ثلاثة من أوتار العدد وثلاثة من الأشفاع.
{فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ} قيل: كان رسول الله -عليه السلام- (?) برز