{متدخلًا}، {يحمَحُونَ} يميلون؛ عن ابن عرفة، ويسرعون؛ عن الأزهري (?).
{وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ} كان المنافقون ينسبون (?) رسول الله (?) في قسم الصدقات إلى الميل والعناية ووضعها في غير موضعها فإن أعطاهم أمسكوا عن العيب وإن لم يعطهم سخطوا فأنزل الله الآية (?)، و (اللمز): العيب.
وجواب قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا} مضمر وتقديره: لكان خيرًا لهم (?)، وفضل الله الغنائم والصدقات وسائر أبواب الرزق، ندب إلى مثله قول علي - رضي الله عنه - (?):
رضيت بما قسم الله لي ... وفوضت أمري إلى خالقي
لقد أحسن الله فيما مضى ... كذلك يحسن فيما بقي