{مَا كَتَبَ اللَّهُ} هو أن يرزقهم إحدى الحسنيين إما بالنصرة والغنيمة وإما التمحيص والشهادة في كل جهاد لا محالة (?).
{بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ} من عند الله ما يرسل عليهم في الدنيا من الشدائد ليجعلهم نكالًا ثم يسوقهم إلى عذاب النار وإما يصيبهم الله بأيدينا) الحدُّ والتعزير في الجنايات والحبس في التهم والقتل على ظهور الكفر منهم (?)، {فَتَرَبَّصُوا} تهديد.
{قُلْ أَنْفِقُوا} ابن عباس: نزلت في جدّ بن قيس حيث قال: {ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي} [التوبة: 49] هذا مالي خذ منه ما شئت فإني أعينك به (?)، وقوله: {قُلْ أَنْفِقُوا} في معنى الشرط (?) كقوله: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} [التوبة: 80] وقال أبو الدرداء وجدت (أخبرُ تَقْلِه) (?)، وفي المثل: (عش رجبًا (?) تر عجبًا) (?).
ويجوز أنه إنما لا تقبل نفقاتهم، {طَوْعًا} لأن النفقة لا تكون قربة