{لِيَمِيزَ اللَّهُ} لام المفعول الثاني لـ "يحشرون" (?) {إِلَى جَهَنَّمَ} لهذا {الْخَبِيثَ} جنس الكفار {مِنَ الطَّيِّبِ} جنسُ المؤمنين {أُولَئِكَ} إشارة إلى الخبيث {فَيَرْكُمَهُ} يضع بعضه على بعض ومنه السحاب المركوم.
{إِنْ يَنْتَهُوا} الانتهاء عن العداوة ولا يصح ذلك إلا بالإِسلام {سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ} يوم بدر (?) ويهددهم بمثله.
{حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ} كفر إن أجرينا على مشركي العرب ومحاربة الكفار (?) وإن أجرينا على العُموم؛ لأن القتال ممتد إلى أن يستسلم أهل الشرق والغرب أجمعون أو تنتهي أيام الدنيا {الدِّينُ} التدين كله للتأكيد {لِلَّهِ} لوجه الله خالصًا.
{وَإِنْ تَوَلَّوْا} أعرضوا عن الإسلام والاستسلام {أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ} يواليكم وينصركم عليهم.
{وَاعْلَمُوا} أي اعتقدوا وهو تكليف وليس بمجرد إعلام ولذلك علقه بشرط الإيمان {مِنْ شَيْءٍ} تفسير لقوله: (ما غنمتم) كقوله: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ} [الشورى: 10].
وقوله: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} يدل على قوله: {أَنَّمَا غَنِمْتُمْ}.