المصلحة. وعن عطاء عن ابن عباس (?): المراد بالأنفال ما شذ عن الغنائم من عبد أو دابة، والآية منسوخة على الأقوال الثلاثة بقوله: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ} [الأنفال: 41] الآية، وقيل: الآية نزلت في الخمس يحكم فيه الإمام باجتهاده، وقيل: هي كل الغنائم قبل الإحراز، والآية غير منسوخة (?) على هذين (?) القولين، والتنفل في اللغة الزيادة من الخير قال:
إن تقوى ربنا خير نفل ... وبإذن الله ريثي وعجل (?)
والسؤال عن كيفية القسمة وكميتها. وفي مصحف عبد الله وأبي (?)
{يسألونك الأنفال} أي: يطلبونها منك وقد فهم الأمران (?) جميعًا {ذَاتَ بَيْنِكُمْ} حالتهم التي تجمعهم (?).