يا أبا الفضل وتأهب للنفير، ولم يجد العباس من الخروج معهم بدًّا إلى أن كان ما كان على ما سبق في "آل عمران" (?).

واختلفوا في الأنفال هاهنا قيل: إنها الغنائم كلها (?)، وعن الحسن أنها ما كان يهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?) بقوله (?): "من قتل قتيلًا فله سلبه" (?) فتسَارع الشبان وبقي المشايخ تحت الرايات محدقين برسول الله فلما فرغوا من القتال قال (?) الشبان: هذه الأموال تنفل لنا رسول الله، وقالت المشايخ: نحن كنا ردءًا لكم (?) فأشركونا فيها، وقال سعد بن معاذ: يا رسول الله إن دفعت المال إلى (?) من نَفَلهم لم يبق لسائر الناس شيء (?)، فانتزع الله الأمر (?) من أيديهم ورده إلى رسوله ليستأنف فيه حكمًا على ما يرى فيه من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015