وامتحانك فإنه لا طير إلا طيرك ولا إله غيرك {تُضِلُّ بِهَا} بالفتنة {مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ} أي بها وبغيرها.
{وَاكْتُبْ} وأوجب {هُدْنَا إِلَيْكَ} تبنا إليك (?)، وقال ابن عرفة (?): مكنا إلى أمرك، ومنه الهوادة قيل: من هذا اللفظ اشتقاق لقب اليهود، وقيل: بل اللفظة من لقبهم. {عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ} أي يسع كل شيء إن شئت {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} بالآلاء والنعماء {فَسَأَكْتُبُهَا} أي الحسنة في الدارين والرحمة أو الآخرة نفسها للمذكورين خالصة يوم القيامة {بِآيَاتِنَا} كلها.
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ} يحتمل أنها نزلت على موسى -عليه السلام- ويحتمل أنها نزلت على نبينا -عليه السلام- (?) مستأنفة ليقطع دعاوي (?) اليهود والنصارى عن الإيمان بالآيات، وإنما وصف بالأمّي لأنه لم يكن يتلو قبله من كتاب ولا يخطّه بيمينه (?)، ولأنه كان من أم القرى ولأنه لم يكن من (?) نسل أهل الكتاب {يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ} دليل أن اسم