رابعًا: وضعت الآيات القرآنية بين قوسين مزخرفين خاصين يختلفان عن الأقواس الأخرى. وأما الآيات التي تذكر أثناء الشرح من غير سورة البقرة فجعلت لها هامشًا في الأسفل أحلت إلى مصدرها في القرآن الكريم. وأما ترقيم الآيات من سورة البقرة فوضعتُها أعلى الصفحة ليظهر تميزها للرجوع إليها بسهولة. وأثبتُّ في المتن في بعض الآيات تكملتها التي وردت في النسخ الأخرى زائدة على ما في الأصل مشيرًا إلى مصدر هذه الزيادة.
خامسًا: خرَّجت من كتب القراءات المعروفة الآيات التي ذكر المصنف أن لها وجهًا من القراءة.
سادسًا: خرَّجت الأحاديث النبوية والآثار عن السلف من كتب الحديث المعتمدة، وقمتُ بنقل نص الحديث أو الأثر من مصدره لأبين الخلاف في نقله بين ما نقله المؤلف وما هو موجود بنصَّه في مصدره.
سابعًا: وفيما يخصُّ الشواهد الشعرية فقد عمدتُ إلى تخريجها مبتدئًا بدواوين قائليها، فالمجامع الشعرية ثم من كتب الشواهد كالخزانة والشواهد الكبرى للعيني وشواهد ابن عقيل وشواهد المغني وغيرها. وأتممتُ الناقص من هذه الشواهد صدرًا أو عجزًا أو جزءًا من ذلك.
ثامنًا: الكلمات الغريبة التي تحتاج إلى شرح غريب، وربما فصل المؤلف شيئًا من ذلك فإنني قمتُ بإحالتها إلى مصادرها من كتب اللغة كتهذيب اللغة للأزهري والمخصص والمحكم لابن سيده ولسان العرب لابن منظور وغيرها من المعاجم اللغوية.
تاسعًا: ترجمت باختصار للأعلام الذين ذكرهم المؤلف ولم أتوسَّع في الحديث عنهم مكتفيًا بالإحالة إلى كتب التراجم التي ترجمت لهم.