أي أن الله أعلم أو أصدق أو (?) الرسول صادق أو الوحي صدق (?) {حَرَجٌ} شك عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي (?) أي لا تشكن في ظهوره وانتشاره، أو في نفسه وعينه، وقال الفراء والزجاج: المراد بالحرج (?) الخوف (?)؛ أي لا تخافن من عجزك عن القيام به، فإنّك موفق لتبليغه، أو من ردّهم وإنكارهم فإنك منصور عليهم، والضمير في {مِنْهُ (?)} عائد إلى الإنذار على سبيل التقديم والتأخير {وَذِكْرَى} عطف على (كتاب).

{فَجَاءَهَا بَأْسُنَا} الفاء بمعنى الواو كقولك: أعطيتني فأحتسب إلى، وقيل: المراد بالإِهلاك خشية الإهلاك، وبمجيء البأس إمضاء الحكم وإتمامه فلذلك عقب، وفي قوله {أَوْ هُمْ قَائِلُونَ} واو مضمرة (?) للحال أي: وهم قائلون، والقيلولة: النوم والاستراحة في نصف النهار، يقول (?): قلت أقيل قائلة وقيلولة.

{فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ} قولهم وكلامهم الذي يكررونه ويتخذونه عادة كما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015