{هَلُمَّ} تعال وأقبل (?)، وإذا قلت: هلم كذا فمعناه هاته يجري مجرى الحروف، {شُهَدَاءَكُمُ} أي: يأتوا بشهداء عدول من غير أنفسهم فإنهم مدعون، فلو قامت دعواهم مقام الشاهد لكان الشيء المشكوك فيه حجة لنفسه وهذا لا يكون إلا بالإعجاز، ولذلك قال الله تعالى: {فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ}.
{إِمْلَاقٍ} إعدام وإعسار، و {الْفَوَاحِشَ} جميع المعاصي، وقيل: {مَا ظَهَرَ مِنْهَا} نكاح المحرمات والزنا، {وَمَا بَطَنَ} اتخاذ الأخدان، وقيل: {مَا ظَهَرَ} فعل الجوارح، {وَمَا بَطَنَ} فعل القلب، {إِلَّا بِالْحَقِّ} القصاص، قتله الولي وكذلك المرجوم.
{إِلَّا بِالَّتِي} بالجهر التي هي أحوط، والخصلة التي هي أحسن {أَشُدَّهُ} جمع شد (?) وأشد الرجال ما بين خمس عشرة إلى ثمان عشرة سنة حتى أربعين سنة و {الْكَيْلَ} اسم لوعاء مقدر يقدر به الحبوب، ورفع الجناح فيما يتعذر حفظه من الحبات والقراريط في الكيل والوزن، {وَإِذَا قُلْتُمْ} أي: شهدتم، (عهد الله) شرائع الإسلام، وقيل: اليمين المعقودة باسمه.