اختلفوا في حال الحيوانات، قيل: تصير ترابًا بعد الاقتصاص (?)، وقيل: ما تستأنس به الإنس أدخل الجنة ينتفع بها أهلها وسائرها يجعل كافورًا ومسكًا في الجنة، وقيل: يعوض هذه الحيوانات آلامها الدنياوية عوضًا متناهيًا، وقيل: عوضًا غير متناه، فكل هذا الحكم على الله تعالى لا يثبت إلا بالوحي أو بالأخبار المتواترة.
{أَرَأَيْتَكُمْ} سؤال إفحام (?)، و {السَّاعَةُ} اسم من أسماء القيامة كالآزفة، وهي اسم الجزء من أربعة وعشرين من الملوين واسم لكل مدة قريبة.
{بَلْ} للإثبات بعد النفي، وإنما يدعون الله ويستجدونه إلى كشف ما أصابهم لما في صلة المخلوق من الفزع إلى الخالق عند الضرورة.
{فَأَخَذْنَاهُمْ} أخذ الله إياهم بالبأساء كأخذه (?) آل فرعون بالطوفان وأخواته، وأخذ أهل نينوى (?) لما عاينوا من البأس.
{تَضَرَّعُوا} إلى الأنبياء -عليه السلام- (?) وهم لم يفعلوا إلا الفزع إلى الخالق