وقيل: إلى المقتول المصلوب، أي: قتلوه متوهمين لا بيقين أنه المسيح -عليه السلام-، وقيل: عائدة إلى المسيح ما قتلوه حقيقة ولكن على زعمهم، بل رد لكلامهم.

{لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ} بعيسى، وعن عكرمة: بمحمد (?)، والجميع أنه عند معاينة العباس يؤمن بالجميع فلا ينفعه إيمانه {قَبْلَ مَوْتِهِ} - موت عيسى [-عليه السلام-] (?) - يؤمنون به إذا أنزل من السماء.

وإنما قيد أخذ الربا بالنهي؛ لأنه ليس بمذموم قبل النهي في العقل قبله إلا أن فيه نوع كراهة فيوقف الذم على النهي بخلاف الضد، وأكل أموالط الناس وخص الكافرين منهم لأنهم لم يكونوا سواء.

والواو في قوله: {وَالْمُؤْمِنُونَ} للجمع بين صفتي القوم والمقيمين في محل الخفض عطفًا على الضمير في {مِنْهُمْ} أي: {الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} من حملة اليهود ومنِ غيرهم من المصلين، أو عطف على قوله: {بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ} أي هؤلاء [الراسخون يؤمنون بالمقيمين أيضًا وهم الأنبياء، وقيل: نصب على المدح (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015