ضمضم بن عمرو (?) الخزاعي (?). و (المراغم): الذي يراهم فيه أعداءك بحسن حالك. والمراغمة: أشد من المعاتبة.
{ثُمَّ يُدْرِكْهُ} معطوف على الشرط وهو مجاز وحقيقته: ثم يمت {فَقَدْ وَقَعَ} أي: وجب، أي: ضمن الله أجره وأوجب ذلك في حكمه.
{وَإِذَا ضَرَبْتُمْ} سافرتم، واختلفوا في رفع الجناح، قيل: هو كرفع الجناح عن المتطوف بالصفا والمروة وذلك أفاد الوجوب. كذلك هاهنا، وقيل: هو على الإباحة للقصر عن مقدار الواجب وهو عندنا لرفع الوجوب فيما زاد على الشطر من الصلوات الرباعية {أَنْ تَقْصُرُوا} والقصر النقص، والإقامة التي تُوجب (?) الإكمال خمسة عشر يومًا {إِنْ خِفْتُمْ} على سبيل اعتبار الغالب من أحوالهم كقوله: {إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} [النور: 33]، وقوله: {إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا} [النور: 33] {أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [النساء: 19] قال يعلي بن منبه: قلت لعمر: ما بالنا نقصر ونحن آمنون؟ فقال: عجبت مما عجبت منه، وسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?) فقال: "صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوها" (?).