و {الْحُسْنَى} نعت للحالة (?) أو الخصلة ونقيضها السوء أي {دَرَجَاتٍ} نصب على التفسير. وقد يكون التفسير بلفظ الواحد ويكون بلفظ الجمع.

{إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ} نزلت في منافقي مكة (?)، {ظَالِمِي} نصب على الحال تقديره ظالمين {أَنْفُسِهِمْ} معرف بمعنى النكرة فيتم فبماذا كنتم من الدين والسؤال سؤال توبيخ.

{إِلَّا} بمعنى آخر {لَا يَسْتَطِيعُونَ} حال لهم. تقديره: غير مستطيعين (حيلة): احتيالًا في التخلص والهجرة، و (الحيلة): التصرف النافذ اللطيف {وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا} طريقًا من مكة إلى المدينة (?) أو طريقًا في المكايدة والاحتيال.

{أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ} زلاتهم وذنوبهم لا تخلفهم عن الهجرة؛ لأن ذلك لم يكن منهم.

{وَمَنْ يُهَاجِرْ} الآية نزلت فيمن هاجر واتصل وفيمن هاجر ولم يتصل، روي أن رجلًا من المؤمنين المستضعفين لما سمع وعيد المتخلفين عن الهجرة قال: لا عذر لي فإني أعرف السبيل، فأمر من حمله وكان شيخًا هرمًا فلما بلغ التنعيم مات، فأنزل الله الآية. واختلفوا في اسمه قيل جُنْدَع بن ضمرة، وقيل: جندب، وقيل: جندب بن ضمرة (?)، وقيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015