وعن زيد بن ثابت نزلت في المتخلفين يوم أحد (?). وعن ابن زيد أنها في أهل الإفك (?).
{فِئَتَيْنِ} نصب على الحال (?)، {أَرْكَسَهُمْ} نكسهمِ في الكفر والكفر مشبه بالعمق. قال الله تعالى: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ} [الحج: 31] الآية وليس الإركاس ترديًا (?).
وقال الله تعالى: {كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا} [النساء: 91] بسبب ما اجترموا من إفساد الهجرة أو التخلف أو غيره {أَتُرِيدُونَ} على وجه التعجب والإنكار على إرادتهم صرف القضاء والقدر دون هداية الكفار {فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا} من الدين تيسيرًا عليهم سلوكه.
{وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} يدل على أن الآية في (?) الأولى في المنافقينِ من أهل مكة دون المنافقين من أهل المدينة، وفيهم قوله: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} [النحل: 28]. {فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ} لا توالوهم موالاة المسلمين فيما بينهم ولا (?) موالاة الجلفا {فَإِنْ تَوَلَّوْا} أعرضوا عن الهجرة أو هاجروا ثم أفسدوا الهجرة.
{إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ} نزلت في المنضلين بسُراقة بن جعشم المدلجي