أو عفائف {غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ} زانيات {وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} أخلاء، وإنما ذكره لأنّ من العرب من لا يعد السر سفاحًا {أُحْصِنَّ} بفتح الهمزة: أسلمن، عن ابن مسعود وزر والشعبي (?)، وهو يحتمل التزوج أيضًا، وبضم الهمزة (?) إذا تزوجن عن ابن عباس ومجاهد (?)، وهو يحتمل أدخلن في الإسلام. {فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ} زنين {فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ} الحرائر من الجلد، وحكم جلد العبد مستفاد من فحوى الآية وثبت بالإجماع. {ذَلِكَ} أي: الندب إلى نكاح الإماء والتنبيه عليه {لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ} الإثم والضرر في دينه ودنياه من العزوبة أو الهوى (?) {وَأَنْ تَصْبِرُوا} قيل: الصبر من الكل {خَيْرٌ لَكُمْ} وقيل: الصبر عن العنت {خَيْرٌ لَكُمْ} وقيل: عن نكاح الإماء {خَيْرٌ لَكُمْ} فإن قيل: كيف ندب إلى ما الصبر عنه خير؟ قلنا: إن فعله خير من وجه وهو أن فيه مندوحة عن الزنا، والصبر عنه خير وهو أن لا يعرض أولاده للرق.

{يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ} اللام بمعنى "أن" عند الفراء والكسائي (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015