ومع ذلك يكثرون الوصية غلوًا ورياء فنهوا عن ذلك وأُمروا بالخشية والاتقاء لئلا يسرفوا في الوصية (?). وعن الحسن أن المأمورين بالخشية عوّاد المريض كانوا يحرضونه على كتاب (?) الوصية ولا ينظرون للورثة فحذرهم الله تعالى عن ذلك وأمرهم أن يخشوا على ذرية هذا المريض كما لو كانت لهم ذرية كيف كانوا يخافون عليهم (?).

{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ} خص الأكل بالظلم لرفع الجناح عن المخاطبين (?) والآكلين بالمعروف و (الصلي) و (الصلا) بمعنى، تقول: صلى يصلى صلًا وصلاة وصَليًا إذا مسّها، وصل اللحم: إذا (?) شواه، والإصلاء والتصلية على سبيل الإحراق. و (السعير) النار المتقدة ذات الالتهاب.

{يُوصِيكُمُ اللَّهُ} نزلت في ورثة سعد بن الربيع فيما يروى عن جابر بن عبد الله قال: دعاني رسول الله في بني سلمة ومعه أبو بكر فوجدني لا أعقل فرشّ عليَّ الماء فقلت: كيف أصنع في مالي يا رسول الله؟ فأنزل الله الآية (?) {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} بمعنى الأمر ومعناه: لكل ابن ضعف ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015