يخصهم بالخطاب، {وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ} لا يقبل إليهم بالرحمة، بل يخذلهم و (?) يعرض عنهم بلا كيفية.
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا} نزلت في اليهود حيث قدروا ما شاؤوا في التنزيل مضمرًا متأولين، ثم أظهروه وتلفظوا به وزعموا أنه من التنزيل أيضًا (?) وكذلك فعلت النصارى، و (الليّ): التحريف (?)، وتلوَّت الحية إذا تثنت، ولؤى الغريم ليًا إذا ماطل وأخلف الموعد (?)، (الألسنة) جمع لسان وهو آلة النطق.
{مَا كَانَ لِبَشَرٍ} نزلت في وفد نجران وأحبار المدينة حيث تناظروا ثم أقبلوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - (?) فقالت اليهود: ما تريد منا إلا ما أراد عيسى من هؤلاء فاتخذوه ربًا، وقالت النصارى: ما تريد منّا إلا أن نتخذك ربًا كما اتخذ هؤلاء عزيرًا، ربًا فكذّب الله الطائفتين وأنزل {مَا كَانَ لِبَشَرٍ} (?) وسعًا أو حكمًا، ويقول: نصب عطف على {أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ} (?)، {تُعَلِّمُونَ} من