غيروا وبدلوا أن جعلنا آلهًا، ومحاجتهم المشركين بعد التحريف بما لم يحرفوا ولم يبدلوا، ومحاجتهم عامة المشركين فيما لم ينزل الله في القرآن من الشرائع التي بعثت غير منسوخة (?).
{أَوْلَى (?) النَّاسِ} أقربهم (?) به، {لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ} في عصره لأنهم كانوا أمته، وهذا النبي -عليه السلام- (?)؛ لأنه كان دعوته والمصلي إلى قبلته والآخذ في الحج بسنته (?). {وَالَّذِينَ آمَنُوا} لموافقتهم (?) إياه بالإيمان والاستسلام لأمر الله طائعين وهم الأنبياء -عليهم السلام - كلهم وكل عبد مؤمن في السماء والأرض.
{وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} نزلت في مثل ما نزل قوله تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} (?) و (الإضلال) ها هنا بالخدع.
{وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ} بأن الله قادر على ما يشاء ولا ينبئكم بمثل هذه الآيات أو تشهدون بخروج النبي -عليه السلام- (4) وتشاهدون الآيات وقت بدوها.