ويسألوا الله تبقيته فيما بينهم، فتطهروا وتشمروا للصلاة والدعاء، وخرج عيسى -عليه السلام- ثم التفت إليهم فوجدهم سامدين نائمين، فأعاد الماء إليهم وأمرهم أن يتطهروا وقال: سبحان (?) الله أما عهدت إليكم منشورًا منه (?)، وتطهروا وقصدوا للصلاة والدعاء فخروا نائمين، فعند ذلك أيقن عيسى -عليه السلام- (?) بأنه لا محالة مرفوع، وقال: مَنْ الذي يفديني بنفسه ويكون معي في الجنة؟ فاختار ذلك شمعون، فألقى الله تعالى مثاله -عليه السلام- (3) ورفع عيسى -عليه السلام- (?) (?).
وروي أن مريم جاءت بالليل تحت الصليب مع طائفة من الحواريين يبكون وينوحون (?) فأظهر الله تعالى لهم عيسى حيًا غير مصلوب حتى كلمهم وبشرهم بسلامة نفسه وبأنّه راجع إلى الدنيا، ووجه أولئك الحواريين إلى البلاد وأوصى إلى كل واحد وصيته (?).
{فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا} [اليهود والنصارى، أما اليهود] (?) فلدعوتهم صلب عيسى -عليه السلام- (?) وغير ذلك، [وأما النصارى فلتسليمهم دعوى اليهود وبغير ذلك.
{ذَلِكَ} إشارة] (?) إلى ما سبق و {نَتْلُوهُ} خبر له والباقي خبر ثانٍ،