وأخذ مسيلمة (?) الكذاب رجلين من المسلمين فقال لأحدهما: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم. [قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: نعم. فخلى سبيله، وقال للآخر: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم] (?). قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: إني أصمّ، فكرر عليه قوله مرارًا والرجل يقول قوله، فأمر بضرب عنقه، ولما سمع ذلك رسول الله -عليه السلام- (?)، قال: "أما الأول، فقبل رخصة الله تعالى، وأما الآخر فمضى على صدقه ويقينه وأخذ بفضيلة فهنيئًا له" (?). والاختيار الثبات لأنه من عزائم الأنبياء لم يكن له رخصة في التقية قط والأخذ به أولى، {وَيُحَذِّرُكُمُ} ينذركم ويأمركم أن تتقوا مقته وسخطه.

{يَوْمَ تَجِدُ} "يوم" نصب على الظرف لأحد الأشياء الأربعة:

أحدها: الخبر الذي في ليس (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015