وقيل: هو القرآن المعجز (?)، {لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ} بإسلام إبراهيم، ونعت نبينا -عليه السلام- (?)، وآية الرجم وسائر ما خوطبوا به من أمر الدين، وإنما أكّد التولي بالإعراض لأن من المؤتمرين من يتولى عن الأمر وينصرف (?) من عنده مقبلًا على الطاعة فنفى هذا الإيهام.
{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا} تعليل لجرأتهم بقولهم الذي اختلفوا فيه ثم اعتقدوه، {وَغَرَّهُمْ} خدعهم، و {مَا} في محل رفع (?) لإسناد الغرور إليه مجازًا (?).
{فَكَيْفَ} في هذا الموضع لتفخيم الأمر وتهويله، والمستفهم عنه مضمر تقديره: كيف يصنعون أو كيف يحتالون أو كيف يعتذرون.
{قُلِ اللَّهُمَّ} قيل أن رسول الله (?) أخبر أصحابه يوم الخندق بفتح فارس وملك الروم، فقال بعض المنافقين: هذا الرجل ليس يأمن في (?)