غيره لأنّه يتميز عنه بالمكان أو ببعض الصفات، وإذا كان على طريق الإحالة (?) فمثل الشيء نفسه؛ لأنّ التميّز بين الشيء ونفسه محال، والمراد هاهنا الكمية والعدد دون الطول والعرض وغيرهما، فإنْ كان المراد به القلّة (?) فهو صرف رؤيتهم عن المجموع، وإن كان المراد به الكثرة فهو على سبيل اللبس والتخييل، وتقديره: (يرونهم حينئذٍ كأنّهم مثلاهم) لاستحالة أن يزيد الشيء على كميته فيكون واحد اثنين في حالة واحدة، ووقوع الخلاف في المشاهدة مع عدم الحيل البشرية والأغراض الفاسدة المعهودة من الأول (?) ونحوه لا يكون إلا مِنْ فعل الله تعالى، فإذا (?) أظهر ذلك لنبي من الأنبياء كان ذلك إعجازًا (?)، وإنما قال: {رَأْيَ الْعَيْنِ} للتأكيد، قال الفراء (?): مثل الشيء اثنان؛ لأنّ (?) مثل الشيء ضعفه، وضعف كميته مرتين وضعفاه هو مثله مرتين (?). و"التأييد" الإعانة والمعونة وذلك إشارة إلى (?) الأمر والشأن (?) و (العبرة) فعل